لأصحاب الأعمال
استخدام رأس المال في المحاسبة وتمويل الشركات
إذا رغبت شركة ما تحقيق الربح بشكلٍ مستدام يَسمح لها بالاستمرار بأعمالها، فهي بحاجة إلى زيادة مواردها لأقصى حد والاستثمار بشكلٍ طويل الأمد. ويُعد فهم المحللين الماليين لكيفية توزيع الشركات لمواردها مهارة أساسية لعدة أسباب نناقشها جميعاً في هذا المقال.
استخدام رأس المال
تسعى الشركات إلى تحقيق فرصٍ استثماريةٍ طويلة المدى تساعد على زيادة التدفقات النقدية في المستقبل على نحوٍ إيجابي، بحيث ترتفع قيمة الشركة السوقية وتزداد ربحيتها وثروات مالكيها من المساهمين.
لذلك، فإن تحديد الوقت والمكان المناسبين لانفاق رأس المال على المشاريع الاستثمارية والفرص المتاحة، يُعد قراراً هاماً وحاسماً بالنسبة لأصحاب الشركات، لما له من أثرٍ كبيرٍ على عمليات الشركة التشغيلية وأدائها العام والحفاظ على سلامتها المالية.
ما هو الاستثمار الرأسمالي؟ وما هي أهميته؟
يُعرف الاستثمار الرأسمالي على أنه الأموال المُستثمرة في شركة أو مؤسسة بغرض تحسين وتوسيع أعمالها، كما يُشير المفهوم أيضاً للمشاريع الرأسمالية التي يُتوَقعُ أن تكون منتجةً على مدى سنة واحدة أو أكثر كعمرٍ افتراضي.
وتُعَدُ هذه الاستثمارات طويلة الأجل مهمةً لنمو الشركة ونجاحها، إذ تؤثر القرارات التي يتخذها أصحاب الشركة بشأن استخدام رأس مالها على مستقبلها بشكلٍ كبير.
إقرأ مقالنا: ما هو رأس المال العامل؟
كيفية تحليل استخدام رأس المال في الاستثمارات الرأسمالية؟
يعد تحليل استخدام رأس المال من خلال الاستثمارات الرأسمالية طريقة جيدة بالنسبة للمحللين لفهم كيفية تشغيل الشركة لأموالها لتنمية أعمالها وتحسينها، فمن خلال فحص استثمارات الشركة يُمكنهم الحصول على فكرة أفضل عن آفاقها وفرصها المستقبلية، مقارنة بالاكتفاء بالنظر إلى رأس المال العامل أو الهيكل المالي.
إذ يمكن للمحللين تقييم قيمة استثمارات الشركة -خاصة البسيط وسهل الفهم منها-، وما يُنفق على الأنشطة التجارية والتمويل، وتقييم القرارات التي أُتخذت لتخصيص رأس المال، مثلاً ما إذا كانت الشركة تُركز بقدر أكبر على المحاسبة أم الإقتصاد، وبذلك يمكن للمحللين تكوين رؤية واضحة ومتكاملة حول القيمة التي تضيفها الشركة لمستثمريها.
ماذا نقصد بتخصيص رأس المال؟
هي العملية التي تستخدمها الشركات للعثور على الأموال لتمويل استثماراتها طويلة الأجل، وهي خطوة مهمة جداً، لأنها تساعدها على القيام باستثمارات مهمة لنموها ونجاحها.
ويُعد تخصيص رأس المال من أهم الجوانب الاستراتيجية لنمو الشركة ونجاحها، ويشمل مجموعة متنوعة من الخيارات التجارية المهمة، مثل الاستثمار والتمويل ودراسة الأوراق المالية وإدارة المحافظ المالية.
4 خطوات لتخصيص رأس المال:
تتلخص المراحل المعتادة لتخصيص رأس المال فيما يلي:
- توليد الأفكار
- تحليل الفرص الاستثمارية
- التخطيط المسبق لتخصيص رأس المال
- المراقبة والتدقيق اللاحقين
ما هي أنواع الاستثمارات المتاحة لتخصيص رأس المال؟
يوجد أربعة أنواع من الاستثمارات المتاحة لتخصيص رأس المال، وهي:
- الاستثمارات البديلة
- استثمارات تنمية الأرباح
- استثمارات تطوير المنتجات والخدمات الجديدة
- استثمارات نفقات حماية البيئة والسلامة والتنظيم
الأسئلة الشائعة حول تخصيص رأس المال
ما العلاقة بين تخصيص رأس المال في الشركة والضرائب؟
عندما تخصص الشركات رأس مالها فإنها تأخذ في الاعتبار مقدار الأموال التي ستجنيها من استثماراتها بعد دفع الضرائب، وهذا ما يسمى بالتدفق النقدي التزايدي بعد خصم الضرائب، وستحسب الشركة قيمة هذا التدفق النقدي من خلال مراعاة تكلفة الفرصة البديلة للأموال، وهي تكلفة عدم استثمار الأموال في مكان آخر.
هل تُؤخذ تكلفة التمويل بعين الاعتبار عند تخصيص رأس المال؟
لن تأخذ الشركة في الاعتبار تكلفة التمويل -مثل اقتراض الأموال عند تخصيص رأس المال، لأن معدل الخصم المستخدم لحساب قيمة التدفق النقدي الإضافي بعد الضريبة يشمل تكلفة جميع أشكال رأس المال بما فيها الديون.
يُعد تخصيص رأس المال من أهم جوانب تمويل الشركات لعدة أسباب، تشمل تقييم حقوق الملكية والفرص المستقبلية والربح الإجمالي للشركة على المدى الطويل، ويمكن للشركات التقدم على منافسيها أو تراجع قوتها السوقية من خلال استثمارات رأس المال.
وإذا كنتَ ترغب في الحصول على برنامج محاسبة يساعدك في تخصيص رأس مال شركتك بشكلٍ صحيح، وتحقيق أرباح مستدامة فحمّل تطبيق وافِق المتقدم.
ابدأ الآن مجاناً
استخدم وافِق - برنامج المحاسبة المتطور لإدارة رأس مال مشروعك عن طريق التحكم الكامل في المصروفات والمشتريات مع إصدار تقارير الربح والخسارة والميزانية العمومية بضغطة زر واحدة.