3 طرق لتطوير الابتكار في إدارة الأعمال

إذا كنتَ تريد الحفاظ على نجاح عملك فإن من الضروري البحث دوماً عن فرص للابتكار والتطوير في إدارة الأعمال وأن تتمتع بالذكاء والفراسة لتحديد المنتجات والسلع أو الخدمات التي يُمكن تحسينها وتطويرها بحيث تزيد من الأرباح والإنتاجية، ولمعرفة كيفية القيام بذلك وأهم طرق الابتكار في إدارة الأعمال تابع القراءة.

1. تعزيز تطوير الاستراتيجيات

نعني بتطوير الاستراتيجيات عملية تحسين الشركة بما يتماشى مع أهدافها وأعمالها الاستراتيجية، وتسعى الشركات إلى البحث عن طرق جديدة للابتكار والتطوير لمنتجاتها وسِلعها، أو للعمليات التشغيلية داخلها، أو لآلية وطريقة سير العمل فيها، وذلك بهدف تطوير إمكانياتها وزيادة قابليتها على التكيف مع متغيرات السوق بشكل دائم.

وتَستفيد الشركات التي تُخضع نفسها للمنافسة المستمرة مع الشركات الأخرى في الكثير من الجوانب، إذ تُصبح أقدر على إدخال التعديلات الكبيرة في الوقت المناسب والتكيف معها، وتتمكن من تحقيق أرباحٍ مستمرة على المدى الطويل بثباتٍ أكبر، بالإضافة إلى الارتقاء في توقعات الأداء بشكل ملحوظ بفضل الإدارة المتقدمة.

ومن المهم أن تدرك بأن إحدى أهم الواجبات الرئيسية للنمو الاستراتيجي للشركة تتمثل في جذب العملاء المناسبين للمنتج أو الخدمة التي تقدمها، وذلك من خلال وعود العلامة التجارية التي يمكن الوفاء بها.

ويمكن للموظفين والمديرين والقادة ورياديي المؤسسات الكبرى والشركات الناشئة التميز عن طريق:

• دراسة إدارة الأعمال.
• فهم أساسيات إدارة الشركة من خلال الدورات المتخصصة.

من مقالتنا السابقة: 5 خطوات تساعدك على تنمية أعمالك.

نقاط رئيسية هامة

• الإستراتيجية ذات التأثير الكبير هي التي تُحدد أي أهداف تطوير الشركة يجب القيام بها، وأي التقنيات يجب استخدامها لتحقيق ذلك.
• قد تؤدي الإستراتيجية القوية إلى تحقيق مستويات كبيرة من النمو والربحية عندما يتم تطبيقها بنجاح.
• قد تؤدي الخطط السيئة إلى عرقلة التقدم وإهدار الموارد البشرية القيمة من خلال إضاعة وقتهم، وذلك في ظل غياب المعلومة الصحيحة.

2. استخدام استراتيجية إدارة المخاطر لقيادة إدارة أعمال مبتكرة

تُعرف إدارة المخاطر على أنها عملية تحديد وتقييم وإدارة المخاطر التي قد تؤثر على استراتيجية عمل المؤسسة وعلى أهدافها الاستراتيجية، لمحاولة منع وقوع الأزمات والاستعداد لها بشكل جيد، وهي إحدى أهم الطرق المُتبعة لتقييم آثار القرارات الاستراتيجية في العمل من أجل تمهيد الطريق لتحسين جودتها والتفكير والتصرف بشكل سليم.

فما أن يتم تحديد وتقييم المخاطر حتى يتم التوجه إلى الأشخاص المعنيين وإشراكهم بالمعطيات الجديدة، والعمل بشكل جماعي على الخروج من المشكلة بحلول آمنة تصب في مصلحة العمل ككل، وسينعكس ذلك على مستوى ارتباطهم بالنشاط التجاري بشكل أكبر مما يجعلهم جزءًا من العملية ولاعباً أساسياً فيها لا مجرد متفرج أو مصدر للقرارات وحسب.

3. إشراك المعنيين من أجل تواصل أفضل

يُدرك الكثير من الأشخاص أن إشراك أصحاب المصلحة والأشخاص المعنيين في عملية إدارة المخاطر هو طريقة جيدة لاتخاذ قرارات تراعي جميع القيم والمصالح التنافسية، وتنمي الثقة والمصداقية في العمل، وتساعد على فهم أكبر لطبيعة المشكلات والتحديات، مما سينعكس بشكل إيجابي على مستقبل الشركة.

وتَشمل فوائد إشراك المعنيين وأصحاب المصلحة:

• التفاهم بين المشاركين وتقاسم الجميع للمسؤولية في كل الأحوال.
• الاستماع لكافة الآراء والأفكار، والسماح لأصحاب المصلحة بإبداء رأيهم حول تدابير التخفيف (هي وسيلة لمنع أو تقليل أو السيطرة على الآثار البيئية الضارة للمشروع) التي قد تتخذها الشركة.
• الحرص على مشاركة جميع الموظفين من أجل ابتكارٍ فعال.
• تجميع القوى العاملة من شأنه أن يؤدي إلى زيادة احتمالية النجاح. وننصح دائماً بالسماح للجميع بالتحدث بشكل دوري ومفتوح، فذلك أكثر إنتاجية من محاولة إجبار الموظفين على المشاركة في جلسة العصف الذهني.

نقاط رئيسية هنا:

• تُعد جودة المناقشة عاملاً مفصلياً يجب أخذه في الاعتبار عند تقييم مستوى الأصالة والإبداع.
• إن أفضل طريقة للمزج بين الأفكار والبيانات وإحيائها هي من خلال المسارعة في التطبيق وعدم استنزاف الكثير من الوقت للقيام بذلك.
• التفاهم بين الإدارة العليا والموظفين يَضمن التوافق مع الأهداف الاستراتيجية ويؤدي في النهاية إلى اتخاذ قرارات أفضل.

تذكر دائماً أن السعي للابتكار والنظر إليه بمعزلٍ عن المنافسين في السوق هو إضاعة للوقت وذو قيمة محدودة، لهذا احرص على القيام بالبحث لتنمية أعمالك وفهم طريقة الاستفادة من الابتكار لزيادة عملائك.

ختاماً:

• الابتكار يساعد على نمو الأعمال.
• يؤدي توسع الشركة إلى تحقيق المزيد من الأرباح.
• يساهم النجاح في الابتكار بإضافة قيمة إلى عملك وزيادة أرباحك
• عدم الابتكار قد يهدد عملك بالخسارة أو الركود.

بالإضافة إلى ذلك فإن الابتكار يَمنحكَ فرصة الاستفادة من التكنولوجيا المتطورة، وذلك باستخدام طرق جديدة وأكثر فاعلية لتحسين منتجاتك، وتقديم المزيد من الخدمات المستحدثة، وتسويق عملك، واستخدام التحليلات لتقييم الأداء، كما تُساهم تلك التقنيات في تعزيز عملك واكتساب ميزة تنافسية تَمنحك الأولوية وتضعك في الصدارة، وخاصة مع تصاعد زخم المنافسة وشراستها حالياً بسبب العولمة والتغير السريع في السوق.

ويُمكنك الاستعانة بالتفكير الإبداعي لمساعدتك على توقع أوضاع السوق وتلبية طلبات العملاء، فإذا لم تسعى شركتك للابتكار فستتخلف عن ركب الشركات الأخرى التي ستسير للأمام مطلقة الكثير من الأفكار الجديدة فتتغلب عليك.